تفاصيل مقتل طفل الزاوية الحمراء على يد سائق توك توك..اغتصبه في أول يوم رمضان
بعد 3 أيام من البحث قضتها أسرة الطفل يوسف في البحث عنه وذلك بعد اخـتفائه من امام باب منزله فى مدينة النور بـمنطقة الزاوية الحمراء ليتفاجأوا بأن جثة الطفل ملقاة في مقلب زبالة وبه تهتك في الفخذ.
تفاصيل تلك الواقعة البشعة يروي احداثها الاهالي فى حارة حنفي مصطفي بالزاوية الحمراء : كانت عقارب الساعة تشير الي الواحدة ظهرًا من يوم الجمعة قبل الماضي وتحديدا في اول يوم من شهر رمضان الكريم ، سمعنا خلالها الحاج عاشور والد الطفل يوسف ينادي في المنطقة بصوت عال ويبحث عن طفله يوسف علمنا خلالها ان الطفل تغيب عن المنطقة مكثنا في البحث معه لعدة ساعات في شوارع المنطقة بأكملها، قسمنا خلالها أنفسنا لعدة مجموعات للبحث عن الطفل، جزء مكث في البحث داخل حارة حنفي مصطفي ، وأخر بدأ البحث في شارع ابو بكر الصديق، ولكن دون جدوى.
وبعد مرور 24 ساعة هرول والد الطفل الي قسم الشرطة لتحرير محضر بـ تغيب طفله يوسف، وبعد مرور 3 أيام عثرت الاجهزة الامنية على جثة الطفل يوسف ملقاة فى مقلب زبالة بالقرب من مسجد الاسلام بالمنطقة، هنا عكفت الاجهزة الامنية على تفريغ الكاميرات المتواجده بالمنطقة وبتفريغها تبين ظهور الطفل مع شخص يدعى أحمد .ع.، سائق توك توك كان بصحبة الطفل في وقت اختفائه وباجراء التحريات تم ضبط المتهم وأكد في تحقيقات المباحث : أنه كان يقف في بلكونة منزله اثناء لهو الطفل يوسف في الشارع ، مكث المتهم لعدة دقائق يفكر في استدراج الطفل يوسف لاغتصابه، على الفور القى المتهم "بنطلون" على الارض وطلب من الطفل يوسف ان يجلبه له، لحظات قليله وهرول الطفل الي المتهم وطرق على الباب قائلًا :عمو احمد افتح الباب انا جبتلك البنطلون اهو"، سرعان ما فتح المتهم الباب وقام بتكميم الطفل.. مر ما يقرب من 15 دقيقة وقام المتهم بهتك عرضه لمدة 3 أيام متتالية، وبعدها اختمرت الفكرة في ذهن المتهم ان يتخلص من الطفل خوفا من الفضيحة ثم تخلص من الجثة بإلقائها فى مقلب زبالة بجوار مسجد الاسلام.
وألقى رجال مباحث القاهرة القبض على مسجل خطر لاتهامه بقتل طفل بعد اغتصابه بمنطقة الساحل.
وبداية اكتشاف الجريمة عندما تلقى قسم شرطة الساحل، بلاغًا يفيد بعثور الأهالي على جثة طفل ملقاة في مقلب قمامة بدائرة القسم.
على الفور انتقل رجال البحث الجنائى الى مكان البلاغ ، وبالفحص وإجراء التحريات تبين أن الجثة لطفل يبلغ من العمر ١٠ سنوات مبلغ بغيابه منذ يومين وتبين أن جثته بها آثار خنق على الرقبة وكدمات بأنحاء متفرقة بالجسد.
تم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة، وبعد فحص الكاميرات وسؤال شهود العيان تبين أن الطفل شوهد آخر مرة بصحبة مسجل خطر تم استهدافه وضبطه.
وأقر بارتكابه الجريمة، وأنه استدرجه لمنزله، محاول اغتصابه ، إلا أن مقاومة الطفل حالت دون ذلك، فقرر التخلص منه بقتله، ثم تخلص من الجثة بإلقائها في الشارع وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
التعليقات على الموضوع