أعلنت وزارة الصحة المصرية: قتيل و٢٢٨ مصاباً في اشتباكات "المنصورة"




 أعلنت وزارة الصحة المصرية أن قتيلاً سقط وأُصيب 228 شخصاً في اشتباكات بمدينة المنصورة
 (مركز محافظة الدقهلية شمال القاهرة).
 
 

وقال رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بالوزارة الدكتور خالد الخطيب، ان عدد المصابين في اشتباكات أمام مبنى مديرية الأمن، والجمعية الشرعية بالمنصورة ارتفع "إلى 228 شخصاً، فضلاً عن وفاة "عبدالحميد صادق عبدالحميد العناني" مجهول السن متأثراً بطلق خرطوش بالبطن والصدر والرأس وتم وضع جثمانه بمشرحة مستشفى طلخا".
 
وأوضح الخطيب أن الإصابات وقعت خلال مسيرة بدأت من مسجد الجمعية الشرعية بشارع بورسعيد بالمنصورة، وأنه تم نقل177 مصاباً إلى المستشفى الدولي بالمنصورة، و33 إلى مستشفى "طلخا"، و7 مصابين إلى مستشفى "الرمد"، و8 مصابين إلى مستشفى "المنصورة العام" القديم، لافتا إلى أن الإصابات تتراوح ما بين طلق خرطوش وجروح وكدمات.

وأضاف أن 3 مصابين غادروا المستشفيات بعد تحسن حالتهم الصحية، فيما يخضع الباقون للعلاج.

وتتضارب الأنباء حول عدد القتلى في اشتباكات المنصورة، ففيما قالت وزارة الصحة أن قتيلاً واحد سقط، ذكرت مواقع إخبارية مصرية أن عدد القتلى وصل إلى 6، غير أن مصادر محلية متطابقة أشارت إلى أن القتلى خلال الاشتباكات هما اثنان أحدهما شاب يُدعى أحمد سمير من بين المحتجين على النظام الحاكم وشاب آخر من مؤيدي الرئيس المصري محمد مرسي القيادي في جماعة الإخوان المسلمين.

وأضافت المصادر أن الاشتباكات، التي تجري باستخدام الحجارة الزجاجات الفارغة والتشابك بالأيدي، ما زالت متواصلة بميدان "الثورة" وشارع بورسعيد الرئيسي، وأن اشتباكات مماثلة تجري بمدينة "طلخا" أحد أهم مدن المحافظة.

وأوضحت أن الاشتباكات بدأت حينما هاجم المحتجون مسيرة نظَّمها مؤيدو مرسي انطلقت بوقت سابق من أمام مسجد الجمعية الشرعية، تعبيراً عن مساندة الرئيس المصري والتمسك بشرعيته.

وتأتي الاشتباكات في سياق حالة من الاحتقان والاسقطاب الحاد في غالبية المحافظات بين فريق القوى الإسلامية المؤيِّدة للرئيس مرسي، وبين فريق المعارضة التي تطالب بإسقاط النظام ورحيل مرسي عن السلطة، فيما يترقب المصريون اندلاع تظاهرات حاشدة في 30 حزيران/يونيو الجاري لمطالبة مرسي بالرحيل وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

ليست هناك تعليقات